More

    الهيكل الجديد لاختبار وكلاء كرة القدم من الفيفا

    تنسيق وهيكل اختبار وكلاء كرة القدم من الفيفا

    أدخلت الفيفا تغييرات هيكلية كبيرة على اختبار وكلاء كرة القدم، على أن يبدأ العمل بها اعتبارًا من 4 مارس 2025. وتمثل هذه التحديثات تحولًا من نظام الامتحانات الحضورية في أماكن محددة إلى صيغة إلكترونية بالكامل عبر الإنترنت، مع تطبيق بروتوكولات مراقبة أكثر صرامة ومتطلبات تقنية جديدة. تهدف هذه التغييرات إلى تعزيز العدالة والشفافية والتوحيد، بما يضمن أن جميع المتقدمين يؤدون الامتحان تحت ظروف موحدة وخاضعة للرقابة الدقيقة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

    في النظام السابق، كان يجب على المتقدمين التوجه إلى مراكز امتحانية معتمدة من الاتحادات الوطنية لكرة القدم لأداء الاختبار حضوريًا. وبينما كانت هذه الطريقة تضمن قدرًا من الانضباط، إلا أن بيئة الامتحان كانت تختلف من اتحاد لآخر، سواء من حيث الدعم الفني، توفر الإنترنت، أو تجهيزات القاعة. كذلك، كانت القواعد المتعلقة بالمواد المسموح استخدامها خلال الامتحان غير متسقة؛ إذ سمحت بعض الاتحادات بإحضار ملاحظات مطبوعة (بما في ذلك نسخ مشروحة يدويًا)، بينما فرضت اتحادات أخرى قيودًا أكثر تشددًا.

    الآن، ألغت الفيفا جميع الاختبارات المعتمدة على المراكز، واستبدلتها بصيغة عبر الإنترنت فقط، ما يعني أن على المتقدمين أداء الامتحان في بيئة خاصة يديرونها بأنفسهم. ويترتب على هذا التغيير مسؤولية أكبر على المرشحين لضمان توفر التكنولوجيا المناسبة، واستقرار الاتصال بالإنترنت، وتوفير مكان ملائم لأداء الاختبار. كما يتضمن النظام الجديد إجراءات أمنية مُعززة، بما في ذلك الوصول الإجباري للكاميرا والميكروفون في جهاز الكمبيوتر، بالإضافة إلى مراقبة ثانوية عبر الهاتف الذكي. وعلى عكس النظام السابق، حيث كان هناك مراقبون للإشراف المباشر، ستستخدم الفيفا الآن أدوات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد السلوك واكتشاف الأنشطة المشبوهة بشكل لحظي.

    ومن التغييرات الحاسمة الأخرى إلغاء جميع الاستراحات خلال فترة الامتحان البالغة 60 دقيقة. ففي السابق، كان يُسمح للمرشحين بأخذ استراحات للذهاب إلى الحمام تحت إشراف، لكن لم يعد ذلك ممكنًا. فعند بدء الامتحان، يجب أن يبقى المرشح ظاهرًا أمام الكاميرا وجالسًا في مكانه حتى انتهاء الوقت. وإذا غادر مكانه، أو أدار وجهه بعيدًا لفترة طويلة، أو انقطع الاتصال بالإنترنت، تُعتبر المحاولة ملغاة على الفور، ويجب التقديم لجلسة لاحقة.

    بالإضافة إلى ذلك، أدخلت الفيفا قواعد أكثر صرامة بشأن السلوك غير المشروع في الامتحان. ففي النظام السابق، كان من الممكن لمن يُضبط متلبسًا باستخدام وسائل غير مسموح بها أن يُستبعد من تلك الجلسة فقط، مع إمكانية إعادة التقديم في موعد لاحق. أما الآن، فإن المخالفات الجسيمة، مثل الغش، أو التقاط صور للشاشة، أو مشاركة محتوى الامتحان، قد تؤدي إلى الحرمان من التقديم في جلسات مستقبلية، وفي بعض الحالات، إلى الحظر الدائم من الحصول على رخصة وكيل في الفيفا.

    من خلال هذه التحديثات، تهدف الفيفا إلى إنشاء عملية امتحان موحدة وخاضعة لرقابة صارمة، مما يُنهي التفاوت في الظروف ويمنع أي امتيازات غير عادلة. ويجب على المرشحين الآن الاستعداد الكامل، سواء من الناحية التقنية أو من حيث فهم القواعد، إذ إن أي تقصير في تلبية المتطلبات قد يؤدي إلى فقدان فرصة إجراء الامتحان.

    تنسيق الامتحان ومتطلبات النجاح

    يُعقد اختبار وكلاء كرة القدم من الفيفا الآن بشكل كامل عبر الإنترنت، بعد أن تم إلغاء الصيغة السابقة التي كانت تعتمد على الحضور في مواقع اختبار معتمدة. هذا التغيير يُلغي الحاجة إلى السفر إلى مراكز معينة، ويحمّل المرشحين مسؤولية التأكد من جهوزيتهم التقنية وبيئتهم المناسبة. لا تزال مدة الامتحان 60 دقيقة، ويجب على المرشح تحقيق نسبة نجاح لا تقل عن 75%.

    يتكوّن الاختبار من أسئلة اختيار من متعدد تقيس معرفة المرشح بلوائح الفيفا، بما يشمل انتقالات اللاعبين، الاتفاقيات التعاقدية، مسؤوليات الوسطاء، والحاكمية العامة لكرة القدم. تهدف الأسئلة إلى اختبار المعرفة النظرية والقدرة على تطبيق قوانين الفيفا في مواقف عملية قد يواجهها الوكلاء عند تمثيل اللاعبين والأندية.

    أحد أهم التغييرات في القواعد هو الحظر التام للاستراحات أثناء الامتحان. ففي السابق، كان يمكن طلب استراحة قصيرة تحت إشراف، أما الآن، فلا يُسمح بأي نوع من المقاطعات. ما يعني أنه بمجرد بدء الامتحان، يجب على المرشح البقاء جالسًا، مرئيًا بالكاميرا، ومشاركًا بنشاط حتى انقضاء 60 دقيقة كاملة. مغادرة الجلسة لأي سبب – سواء بسبب عطل تقني أو ظرف شخصي أو انقطاع مفاجئ – تؤدي إلى إلغاء المحاولة، ويجب الانتظار حتى موعد الامتحان التالي لإعادة التقديم.

    نظرًا لهذه الظروف الصارمة، تنصح الفيفا بشدة بأن يستعد المرشحون جيدًا قبل بدء الامتحان، من خلال ضمان وجود اتصال إنترنت قوي، وتوفر جميع المعدات المطلوبة، ومكان هادئ خالٍ من المقاطعات.

    المتطلبات التقنية وإعداد الامتحان

    نظرًا لأن الامتحان يُجرى الآن عبر الإنترنت فقط، فرضت الفيفا متطلبات تقنية دقيقة لضمان بيئة اختبار موحدة وآمنة وتحت مراقبة دقيقة. تقع مسؤولية الإعداد الكامل للبيئة الامتحانية على عاتق المرشحين، إذ لن تقدم الفيفا دعمًا فنيًا أثناء الجلسة.

    لأداء الامتحان، يجب أن يمتلك المرشح:

    • جهاز كمبيوتر مكتبي أو محمول يحتوي على كاميرا وميكروفون فعالين، ويجب إبقاؤهما مفعلين طوال مدة الامتحان. تعتمد أنظمة المراقبة على هذه الأجهزة لرصد السلوك واكتشاف أي مخالفات.
    • هاتف ذكي سيُستخدم لأغراض المراقبة الثانوية. وقد يُطلب من المرشح وضع الهاتف بحيث يوفر زاوية رؤية إضافية لمكان الامتحان. لا يجوز استخدام الهاتف لأي غرض آخر أثناء الامتحان.
    • اتصال إنترنت ثابت وموثوق. أكدت الفيفا أن أي انقطاع في الإنترنت سيؤدي إلى إلغاء محاولة الامتحان، دون إمكانية الاستئناف. في حال فقدان الاتصال، تُنهى الجلسة فورًا، ويجب إعادة التقديم للموعد القادم.

    نظرًا لأهمية هذه المتطلبات، تنصح الفيفا بأن يقوم المرشحون باختبار أجهزتهم وسرعة الإنترنت ووظائف الكاميرا قبل موعد الامتحان بوقت كافٍ. في حال حدوث أي خلل أثناء الامتحان، سواء في الاتصال أو الأجهزة أو البرمجيات، لن يتم منح وقت إضافي أو فرصة إعادة في نفس الجلسة.

    كما ينبغي على المرشحين التأكد من تهيئة بيئة امتحان هادئة، مضاءة جيدًا، وخالية من التشويش أو المقاطعات، إذ إن أي خروج عن الكادر، أو فقدان الرؤية، أو سلوك مشبوه قد يؤدي إلى مراجعة الجلسة أو إلغائها.

    مكان الامتحان والسلوك الواجب اتباعه

    رغم أن الامتحان يُعقد الآن بالكامل عبر الإنترنت، تشترط الفيفا أن يتم أداؤه في بيئة خاصة وهادئة، خالية من أي مقاطعات أو مساعدات خارجية. يجب أن تشبه ظروف الامتحان غرفة اختبار رسمية، لضمان النزاهة والعدالة لجميع المرشحين حول العالم. ولتطبيق هذه المعايير، قامت الفيفا بتفعيل أنظمة مراقبة صارمة للكشف عن أي نوع من الغش أو مخالفة القواعد.

    تشمل آلية المراقبة ما يلي:

    • مراقبة مباشرة عبر الفيديو باستخدام كاميرا الكمبيوتر المحمول أو المكتبي الخاصة بالمرشح، والتي يجب أن تظل مفعّلة وغير محجوبة طوال مدة الامتحان.
    • مراقبة ثانوية باستخدام الهاتف الذكي الإلزامي، والذي قد يُطلب وضعه لتوفير زاوية رؤية إضافية لمكان الجلوس، بهدف ضمان عدم وجود مساعدة غير مصرح بها أو مواد خارجية.
    • تعقب السلوك عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي ترصد الحركات المشبوهة، الشرود المتكرر بالنظر، الأصوات الغريبة في الخلفية، أو أي مؤشرات محتملة على خرق القواعد. وإذا تم رصد نشاط مشبوه، قد تُراجع جلسة المرشح وقد يُلغى الامتحان أو يُمنع من التقديم مستقبلاً.

    يجب على المرشحين أن يظلوا جالسين، ظاهرين أمام الكاميرا، ومشاركين بنشاط طوال مدة الامتحان البالغة 60 دقيقة. النظر بعيدًا عن الشاشة لفترة طويلة، أو التواصل مع أي شخص، أو محاولة استخدام مواد غير مصرح بها قد يؤدي إلى رفع علامة تحذيرية فورية. حتى المخالفات البسيطة – كالحركة المتكررة أو الكلام بصوت مسموع – قد تستدعي التدقيق وإجراءات إضافية.

    لتجنّب أي مشكلات، توصي الفيفا بشدة بأن يُجهّز المرشحون بيئة الامتحان مسبقًا، بحيث تكون مضاءة جيدًا، بخلفية محايدة، ودون أي مصادر إزعاج. المقاطعات مثل دخول شخص إلى الغرفة، أو الأصوات في الخلفية، أو انقطاع الإنترنت قد تؤدي إلى الإلغاء الفوري للجلسة، مما يستلزم إعادة التقديم للموعد التالي.

    المواد المسموح بها والممنوعة

    وضعت الفيفا إرشادات واضحة حول ما يمكن وما لا يمكن تواجده في بيئة الامتحان. قد تؤدي ملاحظة أي عنصر غير مصرح به في المكان إلى الإلغاء الفوري للامتحان، وفي بعض الحالات، إلى منع المشاركة في محاولات مستقبلية.

    ✔️ المواد المسموح بها

    يسمح للمرشحين باستخدام:

    • مواد دراسية، ولكن فقط إذا كانت محفوظة رقميًا على جهاز الكمبيوتر المستخدم في الامتحان. لا يُسمح بأي مواد مطبوعة، ملاحظات مكتوبة باليد، أو أجهزة تخزين خارجية.
    • النظارات الطبية، إذا كانت ضرورية لتصحيح النظر.
    • ورقة واحدة بيضاء وقلم لأخذ ملاحظات خلال الامتحان. لكن يجب عرض الورقة أمام الكاميرا قبل وبعد الاستخدام للتأكد من خلوّها من أية ملاحظات مسبقة.
    • الآلة الحاسبة المدمجة داخل منصة الامتحان الخاصة بالفيفا. لا يُسمح باستخدام أي آلة حاسبة خارجية.

    ✖️ المواد الممنوعة

    المواد التالية ممنوعة تمامًا خلال الامتحان:

    • الهواتف المحمولة، باستثناء الهاتف المستخدم للمراقبة. يجب وضع هذا الهاتف كما هو مطلوب، ولا يجوز استخدامه لأي غرض آخر.
    • الساعات الذكية، سماعات الرأس، أو أي أجهزة ذكية أخرى يمكنها الاتصال بالإنترنت.
    • الوصول إلى أي مواقع إلكترونية خارج منصة امتحان الفيفا. أي محاولة لتصفح الإنترنت أو فتح علامات تبويب أخرى ستُعتبر انتهاكًا.
    • الوثائق المطبوعة، الملاحظات المكتوبة باليد، أو أي مواد دراسية ورقية. بعكس النظام السابق، الذي كان يسمح أحيانًا بإحضار اللوائح مطبوعة، النظام الجديد يسمح فقط بالمواد الرقمية المحفوظة على نفس الجهاز.
    • الآلات الحاسبة المادية. يجب إجراء جميع العمليات الحسابية باستخدام الآلة المدمجة داخل منصة الامتحان.

    شددت الفيفا على أن أي محاولة لاستخدام مواد غير مصرح بها، أو التواصل مع الآخرين، أو استخدام أجهزة ممنوعة ستُعامل كمخالفة جسيمة. وقد تؤدي إلى الإقصاء الفوري من الجلسة، وربما الحظر من المحاولات القادمة. لتفادي ذلك، يجب على المرشحين مراجعة بيئة الامتحان بدقة قبل البدء والتأكد من الالتزام بجميع القواعد المتعلقة بالمسموح والممنوع.

    المخالفات والعواقب

    تبنت الفيفا سياسة حازمة تقوم على “عدم التسامح” في ما يتعلق بأي مخالفة خلال الامتحان. يُتوقع من المرشحين الالتزام بجميع الإرشادات والقواعد، إذ إن أي إخلال بها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الحظر الدائم من تقديم الامتحانات.

    السلوكيات التالية محظورة تمامًا:

    • الغش: أي محاولة للحصول على ميزة غير عادلة، مثل استخدام مواد غير مصرح بها، أدوات، أو المساعدة من شخص آخر (سواء بشكل مباشر أو رقمي)، ستؤدي إلى اتخاذ إجراءات فورية. ويشمل ذلك استخدام ملاحظات أو كتب أو مصادر إلكترونية غير معتمدة.
    • تصوير أو مشاركة محتوى الامتحان: يُمنع تمامًا التقاط لقطات شاشة، أو تسجيل، أو مشاركة أي محتوى من الامتحان. ويشمل ذلك توزيع المعلومات عبر الصور، الفيديوهات، أو أي وسيلة تواصل رقمية.
    • التواصل غير المصرح به: يُمنع التواصل مع أي شخص، سواء بشكل مباشر أو من خلال وسائل إلكترونية (مثل الهاتف، تطبيقات الدردشة، أو وسائل التواصل الاجتماعي) أثناء الامتحان. يشمل هذا أي محاولة يُمكن تفسيرها كمحاولة للحصول على مساعدة أو تبادل معلومات.
    • مغادرة الامتحان دون إذن: يجب على المرشحين البقاء في الجلسة حتى انتهاء الوقت رسميًا. الخروج من الغرفة أو الجلسة دون إذن يُعد انتهاكًا جسيمًا.
    • انتحال الهوية: أي محاولة لانتحال شخصية مرشح آخر أو تكليف شخص آخر بتقديم الامتحان بدلاً من المرشح ستقابل بأقصى درجات العقوبة. ويشمل ذلك أيضًا أي شكل من أشكال التعاون غير القانوني بين المرشحين.

    إذا ثبتت مخالفة أحد هذه القواعد، تملك الفيفا الصلاحية لتعليق مشاركة المرشح في الجلسة التالية، وفي الحالات الخطيرة، منعه نهائيًا من التقديم لأي امتحانات مستقبلية. تتفاوت شدة العقوبة حسب نوع المخالفة، ويُعامل تكرار الانتهاكات بصرامة أكبر.

    إضافة إلى ذلك، دمجت الفيفا أدوات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي قادرة على رصد أنماط السلوك التي قد تشير إلى الغش أو عدم الأمانة، مما يجعل تجاوز النظام دون ملاحظة أمرًا بالغ الصعوبة. تهدف هذه الابتكارات التقنية إلى حماية نزاهة عملية الامتحان وضمان بيئة عادلة للجميع.

    يُنصح جميع المرشحين بمراجعة القواعد جيدًا والالتزام بها لتجنب أي تبعات. فالمخالفات لا تهدد فقط فرص النجاح، بل قد تضر أيضًا بسمعة المرشح ومستقبله المهني مع الفيفا.

    النتائج وآلية الاستئناف

    سيتلقى المرشحون نتائجهم عبر البريد الإلكتروني خلال 14 يومًا من تاريخ أداء الامتحان. كما وفرت الفيفا آلية مراجعة تتيح للمرشحين الاطلاع على إجاباتهم والتعرف على الأخطاء التي ارتكبوها. ومع ذلك، لم يعد الاستئناف على النتائج ممكنًا.

    إذا فشل المرشح في اجتياز الامتحان، يجب عليه الانتظار حتى موعد الجلسة التالية لإعادة التقديم. ولا توجد استثناءات أو فرص تقييم فردية.

    خلاصة

    تشكل قواعد امتحان وكلاء كرة القدم الجديدة من الفيفا تحولًا كبيرًا نحو عملية تقييم أكثر أمانًا وشفافية وتوحيدًا. مع اعتماد نظام مراقبة صارم، حظر الاستراحات، وسياسة عدم التسامح مع المخالفات، يجب أن يكون المرشحون على أتم الاستعداد قبل بدء الامتحان.

    لزيادة فرص النجاح:

    • تأكد من أن جهاز الكمبيوتر، الهاتف الذكي، والاتصال بالإنترنت يفي بمتطلبات الفيفا.
    • اطّلع جيدًا على اللوائح باستخدام مواد دراسية رقمية مسموحة.
    • التزم بجميع قواعد السلوك لتجنب الإقصاء.

    من خلال فهم هذه التحديثات والامتثال لها، يمكن للمرشحين التعامل بثقة مع النسخة الجديدة من الامتحان والعمل نحو الحصول على رخصة وكيل معتمد من الفيفا.

    Karim Farahat
    Karim Farahat
    Karim is a football agent and consultant who scouts and represents top talent from Africa, especially North Africa. With experience in athlete management, scouting, and advisory, he is building a trusted network that links elite African players to Europe’s top clubs.

    Related Articles

    Latest Articles